ذكرت صحيفة "الوطن" السورية أن دمشق تشارك الاثنين في اجتماعات
اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا" في بيروت، بوفد رسمي
عن وزارة النقل وھيئة التخطيط والتعاون الدولي.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في وزارة النقل السورية، أن الموضوع
الأهم الذي سيتم بحثه في بيروت ھو معايير السلامة المرورية على الطرق،
وخاصة بعد إجراءات التقليل من الحوادث المروية التي اتخذتها وزارة النقل من
تركيب إشارات مرورية وشاخصات دلالة.وأضاف أنه من المقرر خلال المؤتمر مناقشة أنماط النقل والصراع الدولي على شبكات النقل وخاصة السكك الحديدية والنقل البحري.
والإسكوا لجنة إقليمية تابعة للأمم المتحدة، تعمل تحت إشراف المجلس الاقتصادي والاجتماعي، وتأسست في أغسطس 1973 في بيروت.
وتهدف إلى تحفيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلدان الأعضاء، وتحقيق التكامل الإقليمي بين المنطقة العربية والمناطق الأخرى.
تلقى وزير الاقتصاد الإسرائيلي إيلي كوهين دعوة رسمية من
البحرين لزيارتها منتصف شهر أبريل المقبل للمشاركة في مؤتمر عالمي في مجال التكنولوجيا والابتكار ينظمه البنك الدولي.
وذكر موقع "مكان" الإسرائيلي أن المؤتمر سيعقد على مستوى وزاري لبحث ما
أنجزته بلدان "الستارت أب" الرائدة في مجال التكنولوجيا والابتكار، وينظمه البنك الدولي.وسيبحث المؤتمر على مدى ثلاثة أيام أساليب تحفيز أماكن العمل وتعزيز النمو الاقتصادي بمشاركة صناع القرار، والمبادرين، والمستثمرين من 170 دولة.
وتطرقت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى الهدف من الزيارات الإسرائيلية الجديدة مؤخرا لدول عربية، معتبرة أنها تصب في محاولة تل أبيب إقامة علاقات علنية مع دول خليجية.
وكثيرا ما أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو مؤخرا بالتطبيع مع دول الخليج، وأكد في محافل كثيرة أن "العلاقات مع الدول العربية أكبر من أي وقت مضى في تاريخ إسرائيل، وتل أبيب تنعم بعلاقات سرية مع دول إسلامية كثيرة".
الجدير بالذكر أن وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد، أشاد بدوره الأسبوع الماضي بنتنياهو وكتب على "تويتر": "رغم الخلاف القائم، إلا أن لدى السيد بنيامين نتنياهو موقفا واضحا لأهمية استقرار المنطقة، ودور المملكة العربية السعودية في تثبيت ذلك الاستقرار".
وحلّ نتنياهو في 26 أكتوبر الماضي في عمان والتقى السلطان قابوس بن سعيد في أول زيارة له إلى بلد عربي لا تربطه علاقات بتل أبيب.
وإلى جانب زيارات المسؤولين الإسرائيليين المتكررة في الآونة الأخيرة إلى الدول الخليجية، شاركت الفرق الرياضية الإسرائيلية مؤخرا في مختلف البطولات الرياضية في بعض الدول الخليجية.
أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بحالات اختناق عقب إلقاء القوات الإسرائيلية القنابل المسيلة للدموع صوب منازلهم في قرية "دير أبو
مشعل" شمال غربي رام الله في الضفة الغربية.
واندلعت مواجهات عنيفة بين شبان القرية والقوات
الإسرائيلية، عقب اقتحام قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي المنطقة وسط إطلاق قنابل الغاز السام والرصاص المعدني المغلف بالمطاط تجاه المواطنين.وتصدى شباب القرية للجنود، وألقوا عليهم الحجارة بغزارة.
وتدعي القوات الإسرائيلية، أن شباب القرية ألقوا الحجارة على سيارات المستوطنين في الشارع المحاذي للقرية.
من جهته، أفاد نائب رئيس المجلس القروي الفلسطيني فواز البرغوثي، بأن "القوات الإسرائيلية اقتحمت القرية بعد أن أغلقت مداخلها ومنعت المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود الإسرائيليون الأعيرة النارية، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة صوب الأهالي ومنازلهم".
وأشار البرغوثي إلى أن الأمر تسبب بحالة ذعر لدى المواطنين، خاصة الأطفال وكبار السن.
Nessun commento:
Posta un commento